اتفقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة ووزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سابقا بين الجانبين من خلال توقيع البرنامج التنفيذي للمذكرة، اليوم (الخميس)، في مدينة ماليه المالديفية.
وقع البرنامج عن جانب المملكة فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبد الله بن محمد الصامل، وعن الجانب المالديفي وزير الدولة في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ إلياس جمال.
وكان الجانبان قد اجتمعا للمناقشة، مشيدين بالعلاقات الوثيقة والرفيعة بين حكومتي البلدين، بفضل من الله تعالى ثم بجهود ومتابعة القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين. كما استعرضا ما تم الاتفاق عليه في بنود مذكرة التفاهم الموقعة في السابع من شهر صفر 1437هـ.
وتضمن البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الذي اتفق عليه لعام1440 / 1441، إقامة ثلاث دورات علمية تأهيلية للدعاة التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، للتعريف بالإسلام، وبيان محاسنه وسماحته، ومحاربته للغلو والتطرف، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة.
كما اشتمل البرنامج على: تزويد الشؤون الإسلامية في المالديف بنسخ من المصحف وترجمة معانيه، والكتب والمطبوعات، وتبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات الإسلامية والمسابقات القرآنية، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة للاستفادة من تجربة المملكة في طباعة المصحف وترجمة معانيه، وترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين لجمهورية المالديف.
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، والتقطت الصور بهذه المناسبة الطيبة، واتفقا الطرفان على أن يكون الاجتماع الثاني بينهما في مدينة الرياض، ويحدد موعده لاحقا من خلال القنوات الدبلوماسية.
حضر اللقاء من جانب المملكة القائم بأعمال سفارة المملكة في المالديف بالإنابة مترك بن عبدالله الدوسري، ومدير إدارة الاتفاقيات في الوكالة سلمان بن عثمان العثمان، والمستشار خالد بن عبدالرحمن الشثري، ومدير المكتب محمد بن حمدان العتيبي، ومن جانب المالديف السكرتير الدائم في وزارة الشؤون الإسلامية مصعب عبد الله، والمشرف المساعد في الوزارة جنة سعيد.
هذا وتأتي هذه اللقاءات والبرامج والتنسيقات بين الوزارة ونظيراتها في مختلف الدول في إطار توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لتعزيز الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب وبيان دين الإسلام والتبصير بفضائله ومناقبه العظيمة، والتعريف برسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية.
وقع البرنامج عن جانب المملكة فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبد الله بن محمد الصامل، وعن الجانب المالديفي وزير الدولة في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ إلياس جمال.
وكان الجانبان قد اجتمعا للمناقشة، مشيدين بالعلاقات الوثيقة والرفيعة بين حكومتي البلدين، بفضل من الله تعالى ثم بجهود ومتابعة القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين. كما استعرضا ما تم الاتفاق عليه في بنود مذكرة التفاهم الموقعة في السابع من شهر صفر 1437هـ.
وتضمن البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الذي اتفق عليه لعام1440 / 1441، إقامة ثلاث دورات علمية تأهيلية للدعاة التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، للتعريف بالإسلام، وبيان محاسنه وسماحته، ومحاربته للغلو والتطرف، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة.
كما اشتمل البرنامج على: تزويد الشؤون الإسلامية في المالديف بنسخ من المصحف وترجمة معانيه، والكتب والمطبوعات، وتبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات الإسلامية والمسابقات القرآنية، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة للاستفادة من تجربة المملكة في طباعة المصحف وترجمة معانيه، وترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين لجمهورية المالديف.
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، والتقطت الصور بهذه المناسبة الطيبة، واتفقا الطرفان على أن يكون الاجتماع الثاني بينهما في مدينة الرياض، ويحدد موعده لاحقا من خلال القنوات الدبلوماسية.
حضر اللقاء من جانب المملكة القائم بأعمال سفارة المملكة في المالديف بالإنابة مترك بن عبدالله الدوسري، ومدير إدارة الاتفاقيات في الوكالة سلمان بن عثمان العثمان، والمستشار خالد بن عبدالرحمن الشثري، ومدير المكتب محمد بن حمدان العتيبي، ومن جانب المالديف السكرتير الدائم في وزارة الشؤون الإسلامية مصعب عبد الله، والمشرف المساعد في الوزارة جنة سعيد.
هذا وتأتي هذه اللقاءات والبرامج والتنسيقات بين الوزارة ونظيراتها في مختلف الدول في إطار توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لتعزيز الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب وبيان دين الإسلام والتبصير بفضائله ومناقبه العظيمة، والتعريف برسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية.